وقالت كرامب- كارينباور لصحيفة "بيلد ام سونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد "سيتعين على الحكومة الاتحادية مناقشة واتخاذ مزيد من ردود الفعل".
وأضافت: "يتعين على الجانب الروسي الآن أن يسهم في التحقيق في هذه الجريمة".
وكان الضحية البالغ من العمر 40 عاماً قد قتل بالرصاص في وضح النهار في حديقة صغيرة في حي موابيت ببرلين في 23 أغسطس (آب) الماضي.
وتشتبه وزارة الخارجية الألمانية في تورط وكالات الاستخبارات الروسية في إطلاق النار وطردت يوم الأربعاء الماضي اثنين من الدبلوماسيين الروس.
وتولت النيابة الاتحادية الألمانية مسؤولية التحقيق في إطلاق النار.
وقالت كرامب-كارينباور إن "جريمة القتل توتر العلاقات بين ألمانيا وروسيا".
وأكدت أن "الأدلة ذات أهمية بشكل كبير، جنباً إلى جنب مع عمليات الإغتيال في المملكة المتحدة وغيرها من الأنشطة الروسية، ترسم صورة مقلقة إلى حد ما".
وانتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا لعدم تقديمها مساعدة كافية للمحققين الألمان.
ويبحث التحقيق الألماني أيضًا في صلة محتملة بالمسؤولين في الشيشان، وهي جمهورية داخل الاتحاد الروسي لها دستورها الخاص لكنها لا تزال تحت سيطرة موسكو.
ويقال إن الضحية حارب ضد روسيا إلى جانب المقاتلين الشيشان في أوائل القرن الحادي والعشرين. وبحسب ما ورد نجا من محاولة اغتيال في مايو (آيار) 2015 في العاصمة الجورجية تبيليسي.
مواضيع: