أضاف أن اليابان ترغب في بذل أقصى جهد ممكن من أجل إقرار السلام في الشرق الأوسط.
وتحافظ اليابان على روابط صداقة مع كل من الولايات المتحدة وإيران وحاولت في السابق تخفيف حدة التوتر بين البلدين اللذين لا تربطهما علاقات الدبلوماسية منذ قطعها بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
ونقلت وكالة "كيودو" للأنباء عن مصدر دبلوماسي كبير قوله الأسبوع الماضي إن إيران كانت قد اقترحت الزيارة وطرح الاقتراح مرة أخرى خلال زيارة قام بها عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية لليابان واستمرت يومين.
وقال آبي إن بلاده ستبذل كل الجهود الممكنة لإقرار السلام في الشرق الأوسط لكنه لم يحدد متى من الممكن أن يصدر قرار بإرسال بحارة يابانيين إلى المنطقة لحراسة السفن التي تنقل الإمدادات إلى اليابان.
وأضاف "وضمن هذه الجهود، نجري محادثات في الوقت الحالي بشأن زيارة الرئيس روحاني لليابان".
ولم يقدم آبي تفاصيل لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن الزيارة قد تجرى يوم 20 أو 21 ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت صحيفة "نيكي" المتخصصة في مجال الأعمال الأسبوع الماضي إن الحكومة ستقترح إرسال سفينة حراسة وطائرة دورية من قوة الدفاع الذاتي البحرية في مهمة تستغرق عاما ويمكن تجديدها سنويا. وأضافت أن اليابان تعتزم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية العام.
وزار آبي إيران في يوليو/تموز والتقى بروحاني والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي أكد أن إيران ليست لديها نية لتصنيع أسلحة نووية أو استخدامها.
مواضيع: