قال العميد خلال إيجاز صحفي عبر الهاتف: "سنقوم بإيصال 20 ألف جندي أمريكي من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وسنوزعهم على الدول الأوروبية للمشاركة في مناورات أصغر حجما... هذا هو أكبر نشر للقوات الأمريكية في أوروبا منذ 25 عامًا".
وعلى وجه الخصوص، قال العميد بأن هناك تدريبات "الاستجابة السريعة" و"ضربة السيف" و"روح التحالف" و"الجبهة الديناميكية"، ووفقا له، سيتم نقل القوات في الفترة بين شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2020.
وأوضح بارنابي أنه "بالطبع، بعد الانتهاء من هذه التدريبات، ستتم إعادة العسكريين الأمريكيين إلى مواقع نشرهم في الولايات المتحدة".
وفي هذا السياق أكد العميد أن عودة القوات إلى الولايات المتحدة بعد المناورات ستتم في أقرب وقت ممكن.
في الوقت نفسه، لفت الجنرال، رداً على سؤال حول مدى ربط هذه المناورات بالتهديد الذي تمثله روسيا، بأن هذه المناورات ليست موجهة ضد أي بلد محدد، ولكن هدفها هو تطوير التفاعل واللوجستيات على مختلف المستويات، والتركيز على "الاستعداد الاستراتيجي".
كما لفت العميد إلى أن تقييم قدرة الحلفاء الأوروبيين على توفير الخدمات اللوجستية، إذا لزم الأمر، يُعد أحد أهداف التمرينات، حيث من المخطط أن يغادر العسكريون الأمريكان مع التقنيات، أربع موانئ في الولايات الأمريكية، وسيصلون إلى ست دول أوروبية، حيث سيتم نقلهم بوسائل نقل مختلفة إلى مكان المناورات.
وذكر موقع المناورات الرسمي أنه في المجموع، سيشارك نحو 37 ألف فرد عسكري من مختلف البلدان في مناورات "المدافعون عن أوروبا 2020"، الجيش الأمريكي وحده يخطط لاستخدام 13 ألف وحدة من التقنيات.
مواضيع: