وأشار أكار "أن تركيا قدمت جميع أنواع الدعم للحلف بما في ذلك المناورات العسكرية ودعم مقرات الناتو، وأن بلاده تواصل العمل لجعل النفقات الدفاعية في تركيا تصل إلى 2 في المئة من إجمالي الناتج القومي."
وأضاف أن "الناتو قوي بوجود تركيا فيه، والحديث عن عضوية أنقرة في الحلف لا معنى له"، مشددا على أن "حدودنا الجنوبية هي حدود الناتو، ودفاعنا عنها هو من أجل أمن الناتو وأوروبا".
ولفت أن تركيا هي دولة في واجهة الإرهاب، "وليعلم الجميع مدى المسؤولية التي تتحملها بلاده".
وتابع" إنّ مناقشتنا ضمن الناتو للادعاءات التي تمس حقوق ومصالح بلدنا، لا تعني تبنينا موقفا تجاه الحلف"مشيرا إلى أن مطالب بلاده من الناتو تتعلق بالمصالح الوطنية، وأنه لا يمكنهم التراجع عن هذه المطالب المعقولة.
وبخصوص مقاتلات "إف-35" الأمريكية، قال أكار "على الجميع أن يدرك بأن تركيا ستبحث عن بدائل في حال لم يتم حل مشكلة مقاتلات "إف-35" بطرق منطقية ومعقولة".
وتابع "عندما تنتهي صلاحية استخدام مقاتلات "إف-16" سيتوجب علينا اقتناء جيل جديد من المقاتلات الحربية، ونتمنى أن تتصرف واشنطن بشكل يتناسب مع روح الشراكة الاستراتيجية بيننا".
وذكر أكار أن ألف قطعة لمشروع مقاتلات "إف-35" تُصنّع في تركيا، وأن تركيا شريك في تصنيعها وهي تقوم بكامل واجباتها تجاه هذه الشراكة.
مواضيع: