واستهدفت العقوبات رئيس الدائرة الحكومية لإصدار وثائق الهوية والهجرة غوستاف أدولفو فيزسيانو غيل، إضافة إلى سلفه خوان كارلوس دوغارتي بادرون، حسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في لوزارة الخزانة.
وأضاف المكتب أن المسؤولين تورطا في بيع جوازات السفر مقابل آلاف الدولارات منذ أبريل(نيسان) 2016 على الأقل بعد تعيين دوغارتي رئيساً للقسم، ثم في عهد فيزسيانو الذي تولى المنصب في يونيو(حزيران) 2018.
وفر أكثر من 4.5 ملايين فنزويلي من البلاد، توجه معظمهم إلى دول مجاورة في أمريكا اللاتينية بعد أزمة اقتصادية منذ سنوات، ومن المتوقع أن يصل عدد الهاربين من فنزويلا إلى 6.5 ملايين في العام المقبل، في أزمة تضاهي أزمة اللاجئين من سوريا، حسب ما أفاد مؤتمر مشترك للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقد في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وكثفت وزارة الخزانة الأمريكية التي تصف حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بـ "النظام السابق غير الشرعي"، عقوباتها على مسؤولين حكوميين فنزويليين، وعلى شركة النفط الوطنية الفنزويلية التي توفر معظم موارد البلاد.
مواضيع: