وقال قرباني، في تصريحات مع وكالة أنباء "ميزان"، ردا على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
وأضاف: "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران... يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى... إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين... سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد".
وتابع: "قلوب وأرواح شعوب اليمن وسوريا ولبنان والعراق مع إيران، والأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها الجمهورية الإسلامية".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت هدد، يوم الأحد الماضي، بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن أن بلاده ستواجه تهديدات كبيرة في عام 2020، وبأن بلاده مستعدة لأي عمليات، سواء من سوريا أو لبنان أو قطاع غزة، داعيا في الوقت نفسه، إلى الابتعاد عن المصالح الشخصية، وترجيح كفة بلاده على أي مصالح أخرى.
مواضيع: