وطالبت النقابات المتشددة، بتنظيم مظاهرات حاشدة لليوم الثاني، وذلك قبل يوم من عرض رئيس الوزراء إدوارد فيليب، خطط الحكومة في نهاية فترة المشاورات.
واحتشد أكثر من 800 ألف شخص، في الشوارع في أول أيام الإضراب الخميس الماضي، ضد خطط ماكرون لتغيير 42 برنامجاً مختلفاً للمعاشات، وتبنى نظام موحد يعتمد على النقاط.
وحذرت شركة النقل العام في باريس مجدداً من إغلاق معظم خطوط مترو الأنفاق، وتسيير حافلة واحدة فقط من بين كل 3 حافلات، وفيما يتعلق بالسكك الحديدية، فقالت الشركة المشغلة إن "قطاراً من بين كل 5 قطارات فائقة السرعة سوف يستمر في العمل، وذلك مقارنةً مع قطار من بين كل 10 قطارات الخميس الماضي".
يشار إلى أن من المتوقع أن يكون العاملون في قطاع النقل العام، والسكك الحديدية أكبر الخاسرين من الإصلاحات الجديدة، ومن المتوقع حرمانهم من حقهم في التقاعد المبكر في بعض الحالات عند عمر 52 عاماً.
مواضيع: