وأسس الزوجان محمد بطحة ولين آغا، الأوتيل الصغير في عام 2018، ويقومان بإدارته والإشراف على خدماته واحتياجاته بشكل مباشر، من خلال خبرتهما في هذا المجال.
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، قال محمد بطحة: "راودتني الفكرة بعد سفري وزوجتي خارج البلاد، أجبرت على وضع قططي عند أصدقاء، لرعايتهم أثناء فترة غيابنا، لكن عند عودتنا، صدمنا عندما أخبرونا أنهم قد اضطروا للتخلي عنهم بسبب ظروف قد مروا بها، من هنا أتت الفكرة، من حاجتنا لمكان يوضع فيه حواننا الأليف أثناء سفرنا، طبعا هذا شيء مهم بالنسبة لنا وللكثير من الأشخاص الذين ليهم حيوان أليف في منزلهم، هم يعرفون تماما عن ماذا أتحدث وصعوبة فقدانه".
وأضاف محمد: "في هذه الحرب تضررت الناس وأيضا تضررت هذه الحيونات الأليفة، هذه الحيونات لا تستطيع التعبير عن مشاعرها، لذلك هي بحاجة من يرعاها في تلك الظروف، هناك الكثير من الأسر التي هاجرت وتخلت آسفة عن حيواناتها، وقد شجعتنا الحرب على ذلك، وإذا كنا سننتظر الظروف، فلن نقوم بأي شيء، لان الحرب طويلة في سوريا".
ونوه محمد إلى طبيعة الخدمات التي يوفرها الفندق: "نحاول تأمين أجواء قريبة جدا لتلك التي يعيشها عند صابحه الأساسي، لا نقوم بحصرهم في مكان محدد، بل لهم حرية التجول والحركة، ونستقبل شهريا ما يقارب 15 قطا، لكن بالطبع هناك بعض القطط لا تستطيع الانسجام أبدا، فنحاول عزلها بمكان خاص لكيلا تتعرض لأي خطر من قطط أخرى".
وأكد محمد أن القطط تتعرض لمراجعات دورية من قبل الطبيب البيطري، وأن شرط الاستقبال الأساسي هو أن يكون القط ملقّح وخالي من أي مرض".
وفي ختام حديثه تمنى محمد أن يتوسع مشروعه ويأخذ كيانا أكبر ومستقلا، وأن يحظى بجميع المعدات اللازمة المتعلقة بالحيوانات الأليفة من ناحية الإقامة والرعاية والمستلزمات.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
