وذكرت الوكالات استناداً إلى مصادر في الخارجية الروسية أن من غير المستبعد أن تطرد روسيا اثنين من الدبلوماسيين الألمان رداً على خطوة مماثلة، سابقاً في ألمانيا، على الخلفية نفسها.
وتتهم الحكومة الألمانية روسيا بقلة التعاون مع المحققين الألمان لكشف ملابسات اغتيال الجورجي.
يعتقد أن الضحية، وهو جورجي، قاتل في الشيشان مع الانفصاليين الشيشانيين، قُتل برصاصة في الرأس من الخلف، في حديقة تيرغارتن، في 23 أغسطس (آب) الماضي.
وقبضت الشرطة على متهم وهو مسجون حالياً على ذمة التحقيقات، ويلتزم الصمت أمام الاتهامات الموجهة إليه.
ويتهم الادعاء العام الألماني جهات تابعة للدولة في روسيا أو الشيشان، بتكليف القاتل بالمهمة.
وفي سياق ذي صلة وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضحية بـ "قاطع طريق" و "سفاك دماء".
وكان الضحية على قائمة ممن تعتبرهم روسيا إرهابيين، القائمة التي سلمها جهاز المخابرات الداخلية الروسي، للسلطات الألمانية قبل فتر طويلة، طالباً تسليمهم.
واتهم بوتين ألمانيا بأنها لم تسلم القتيل رغم الطلبات الروسية، وهو ما نفته الحكومة الألمانية على لسان متحدث باسم وزارة الداخلية، الذي قال إن "الحكومة لا تعرف شيئاً عن طلبات روسية لتسليم القتيل".
تقدم القتيل تورنيكه، بطلب لجوء في ألمانيا ولكنه رُفض، كما فشل في 2018 في شكواه ضد الرفض، ما جعله يتقدم باستئناف، كان تحت نظر المحكمة المعنية قبل اغتياله.
زادت هذه الجريمة العلاقات بين ألمانيا وروسيا سوءاً، إذ تتهم برلين روسيا برفض التعاون مع المحققين في ألمانيا لكشف ملابسات الجريمة، ما جعل ألمانيا تطرد دبلوماسيين روسيين.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
