وانتقدت بيونغ يانغ الولايات المتحدة لدعوتها لاجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء، ووصفت ذلك بأنه "أمر غبي" سيساعد بيونغ يانغ على اتخاذ قرار واضح بشأن المسار الذي ستختاره.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "الولايات المتحدة تتحدث كلما فتحت فمها عن الحوار، لكن كالعادة ليس لدى الولايات المتحدة ما تعرضه علينا، رغم أن الحوار قد يُفتح".
واجتمع مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، وسط تنامي المخاوف على مستوى العالم من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية أو اختبارات الصواريخ طويلة المدى، التي أوقفتها منذ 2017، بسبب تعثر محادثات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إن واشنطن مستعدة "لاتخاذ خطوات ملموسة متبادلة" تجاه التوصل لاتفاق بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، لكنها أضافت أن مجلس الأمن يجب أن يكون مستعداً للرد على أي استفزازات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "الولايات المتحدة تحدثت عن خطوات متبادلة في الاجتماع. لكن كما أعلنا بالفعل لم يعد لدينا ما نخسره ونحن مستعدون لاتخاذ إجراء مضاد رداً على أي شيء تختاره الولايات المتحدة".
ودافعت كوريا الشمالية كذلك عن حقها في إجراء تجارب على صواريخ وأسلحة ووصفت الولايات المتحدة في البيان بأنها تتصرف "كقطاع الطرق".
مواضيع: