وأشار إلى "وجود مؤشرات إيجابية على إمكانية التفاوض بشكل ثنائي بين إيران والولايات المتحدة، للتوصل إلى تفاهمات معينة لتعديل الاتفاق النووي".
يأتي ذلك بعد بيان ختامي لقمة التعاون الخليجي، أكد أن "النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية ودعم الإرهاب، ما يتطلب منّا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام وتأمين نفسنا في مواجهة هجمات صواريخه الباليستية".
وشدد البيان على أهمية "التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي لتطوير الصواريخ الباليستية وأهمية تأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة".
وتزايد القلق من نشوب حرب في الشرق الأوسط تأتي بتداعيات عالمية منذ أن انسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وأعادت فرض العقوبات عليها بهدف حمل إيران على تقديم تنازلات أمنية أشمل.
وردت طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الغرب سبيلا محتملا لصنع قنبلة نووية، لكنها تواجه ضررا اقتصاديا بالغا تحت وطأة العقوبات الأمريكية المشددة التي تهدف إلى خنق تجارة النفط الحيوية.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في بث تلفزيوني حي: "تنتظرنا معركة شرسة، لكن من المؤكد أننا سننتصر".
بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، اتهمت واشنطن إيران بالمسؤولية عنها وهو ما تنفيه طهران، ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيل تحالف عسكري لتأمين مياه الخليج برغم إحجام الحلفاء الغربيين عن الانضمام إليه خشية نشوب صراع مفتوح.
ودعا أطراف الاتفاق النووي الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلى الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة لكن طهران وواشنطن اتخذتا نهجا متشددا، وفرضت إدارة ترامب يوم الاربعاء عقوبات على وزير خارجية طهران، محمد جواد ظريف، في ضربة أخرى فعلية لأي دعوات أوروبية للحوار.
مواضيع: