وأشرف الرئيسان كذلك على توقيع اتفاقات تجارية بنحو 250 مليار دولار، لكن لم ترد أنباء عن تقدم يذكر بشأن شكاوى الشركات الأميركية من الوصول إلى السوق الصينية أو تحقيقات الإدارة الأميركية في قضايا مثل سرقة الملكية الفكرية.
وقبل قليل من توجهه إلى فيتنام، حيث سيشارك في قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، كتب ترامب على تويتر قائلا: "اجتماعاتي مع الرئيس شي جينبينغ كانت بناءة للغاية فيما يتعلق بكل من التجارة وموضوع كوريا الشمالية".
وأضاف: "الرئيس الصيني ممثل قوي لشعبه يحظى باحترام كبير. وجودي معه ومع السيدة بنغ لي يوان كان أمرا رائعا"، في إشارة إلى زوجة شي.
وأعاد ترامب التأكيد على تعليقات أدلى بها في اليوم السابق بأنه لا يحمل الصين مسؤولية الصعوبات التجارية بين البلدين.
وقال: "لا ألوم الصين وإنما عدم كفاءة الإدارات السابقة لسماحها للصين باستغلال الولايات المتحدة في مجال التجارة مما أوصل إلى مرحلة تفقد الولايات المتحدة فيها مئات المليارات من الدولارات. كيف لي أن ألوم الصين لاستغلالها أناسا عاجزين عن الفهم والتعامل مع الأمور؟ لو كنت مكانها لفعلت الأمر نفسه!".
وأسهبت الصين في الاهتمام بترامب وزوجته ميلانيا خلال الزيارة، حيث رافقهما شي شخصيا في جولة بالمدينة المحرمة وهي من أهم معالم بكين.
وأتى ترامب إلى الصين على تعهد بأن يطلب من شي لعب دور أكبر في السيطرة على كوريا الشمالية، التي أغضبت تجاربها النووية والصاروخية المتكررة واشنطن وبكين على السواء.
مواضيع: العراق