وأوضح الاستطلاع للرأي الذي أجراه معهد "ميدغام" الإسرائيلي، ونشرته الصحيفة العبرية، أن نتنياهو هو السبب الحقيقي وراء عدم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بأكثر من 43 % ممن أجري عليهم الاستطلاع.
ويلي نتنياهو، رئيس حزب الليكود الحاكم، أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، بنسبة 30 %، ويليهما يائير لابيد الإعلامي الإسرائيلي، بنسبة 6%، والذي يحتل المقعد الثاني في حزب "أزرق أبيض"، والذي يلي رئيس الحزب الجنرال بيني غانتس، والذي جاء في المرتبة الرابعة بنسبة 5%.
وبين الاستطلاع نفسه أن الأزمة السياسية في البلاد ستتواصل بعد إجراء الانتخابات البرلمانية الثالثة خلال عام واحد، والمقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
وأظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات ثالثة للكنيست، فإن حزب "أزرق أبيض" سيتصدر المشهد ثانية، حيث سيعزز تقدمه على حساب الحزب الحاكم "الليكود"، الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وبين الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، أن حزب "أزرق أبيض" سيحصل على 37 مقعدا، مقابل، 35 في الانتخابات البرلمانية للكنيست الثانية، والتي أجريت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في حين سيحصل حزب "الليكود" على 31 مقعدا فقط، مقابل 33 مقعدا في الانتخابات ذاتها.
أما عن القائمة العربية المشتركة فتسحصل بحسب استطلاع الرأي على 14 مقعدا، مقابل 13 مقعدا فقط في انتخابات سبتمبر، ويأتي حزب "شاس" و"يسرائيل بيتنو" في المرتبة الرابعة والخامسة بـ8 مقاعد فقط.
وفقا لهذه النتائج، في حال صحتها، فإن الانتخابات البرلمانية للكنيست خلال عام لن تحل الأزمة السياسية التي تعتري سدة الحكم في إسرائيل، وكأنها "محلك سر".
ولن تسهم هذه النتائج في إنهاء الأزمة الناجمة عن عدم تمكن معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، أو الوسط - يسار بزعامة الجنرال غانتس من الحصول على غالبية 61 مقعدًا (من أصل 120 في الكنيست) لتشكيل حكومة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
