وصرح جيريمي لورانس، المتحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بأن القانون الجديد لا يمنح المهاجرين المسلمين نفس الحماية التي يمنحها لأقليات دينية أخرى، وبالتالي يقوض التزام الهند بالمساواة أمام القانون، التي ينص عليها الدستور.
واندلعت اشتباكات بين طلاب وأفراد من الشرطة في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الجمعة، بسبب قانون الجنسية الجديد المثير للانقسام.
واحتج مئات الطلاب من جامعة الملة الإسلامية على القانون الجديد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق الحشد.
ويمنح مشروع القانون الجديد حق الحصول على الجنسية الهندية لستٍ من الأقليات الدينية من بنغلادش وباكستان وأفغانستان المجاورة. ويقول محتجون في ولاية آسام إن القانون سيفتح المنطقة أمام تدفقات المهاجرين.
ولقي شخصان على الأقل مصرعهما في آسام، يوم الخميس، عندما أطلقت الشرطة النار على حشود كانت تشعل النار في مبان وتخرب محطات قطارات، احتجاجا على القانون.
مواضيع: