ورداً على سؤال خلال منتدى الدوحة في قطر عما إذا كان سيتنحى في العام المقبل قال مهاتير إنه يريد حل المشكلات التي أوجدتها الحكومة السابقة قبل الاستقالة.
وأضاف "أتعهد بالاستقالة بمجرد حل المشكلات الكبيرة التي تركتها الحكومة السابقة. أتعهد بالتنحي وتسليم القيادة لمرشح يختاره الائتلاف".
ولم يذكر مهاتير (94 عاماً) متى يعتزم ترك منصبه.
وكان مهاتير تعهد في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) بتسليم السلطة لأنور رغم الاتهامات الجديدة الموجهة له بالاعتداء الجنسي، وأشار إلى أنه قد يسلم السلطة بعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي التي تستضيفها ماليزيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ورداً على سؤال عما إن كان أنور هو أفضل شخص لخلافته كرئيس للوزراء وإن كان يزكيه قال مهاتير إنه لا يستطيع ضمان من يكون الاختيار الأفضل نظراً للتجارب السيئة السابقة.
وأضاف "اخترت خلفاء لي ثم تولوا السلطة وفعلوا أموراً مغايرة".
وانُتخب مهاتير على نحو غير متوقع في 2018 رئيساً لحكومة ائتلافية يقود أنور (72 عاماً) أكبر حزب بها.
مواضيع: