أمير قطر: الدوحة مستعدة لتقديم أي دعم أمني واقتصادي تطلبه حكومة الوفاق الليبية

  15 ديسمبر 2019    قرأ 726
أمير قطر: الدوحة مستعدة لتقديم أي دعم أمني واقتصادي تطلبه حكومة الوفاق الليبية

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول، إن الدوحة مستعدة لتقديم أي دعم أمني واقتصادي تطلبه حكومة الوفاق الليبية.نقل بيان لحكومة الوفاق، اليوم الأحد، أن أمير قطر أكد خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أن "دولة قطر ستضاعف العمل من أجل أن تتجاوز ليبيا الأزمة التي تمر بها، مبديا الاستعداد لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني في المجالين الأمني والاقتصادي".

وأضاف البيان أن أمير قطر "جدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني ولجهود السيد الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا".

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا "مستجدات الوضع السياسي والأمني وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس"، فيما تطرقت المباحثات "لمؤتمر برلين المزمع عقده لبحث الأزمة الليبية واتفق الجانبان على ضرورة دعوة كل الدول المعنية بالشأن الليبي إلى هذا اللقاء دون أي إقصاء".

وكان رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، قال إن "الأوامر التي صدرت لقواته من قبل القيادة العامة للجيش الليبي واضحة وتقتضي تدمير وإغراق أي سفينة تركية تقترب من السواحل الليبية".

وكشف المهدوي عن اتفاق مع اليونان على سدّ الممر البحري الرابط بين جزيرة كريت والحدود البحرية الشرقية لليبيا أمام السفن التركية.

وأضاف: "هناك تنسيقا كبيرا بين اليونان وليبيا من أجل مراقبة حركة السفن التركية، وسيتم التدخل من الطرف اليوناني لاحتجاز أيّ سفينة تركية تخترق السواحل اليونانية، ومن طرفنا لضربها وإغراقها إذا ما حاولت تخطي المياه الليبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط أو الوصول إلى موانئ غرب ليبيا لإيصال الأسلحة للمليشيات، خاصة ميناء مصراتة".

كما كشف عن  "وجود رقابة على مدار الساعة واليوم على السواحل الليبية"، مشيرا إلى أن "القيادة العامة للجيش الليبي وفّرت كل التجهيزات والآليات اللازمة لجيش البحر من أجل التدخل إذا ما حدث خرق للمياه الليبية من طرف السفن التركية وتدمير أيّ تهديد".

وقبل أسبوعين، وقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا اتفاقا للحدود البحرية في خطوة صعدت خلافات بشأن احتياطيات غاز بحرية محتملة في شرق البحر المتوسط.

ولم تقدم تركيا تفاصيل عن الاتفاق الذي أعلنته، يوم الخميس، فضلا عن مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري. ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.

كما لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.

من جانبها أكدت حكومة السراج المعترف بها دوليا توقيع مذكرتي التفاهم لكنها لم تعلن تفاصيل. في المقابل قالت حكومة شرق ليبيا، حيث تتمركز فصائل سياسية منافسة منذ عام 2014، إن اتفاق الحدود البحرية "غير مشروع".

وكان حفتر قد أعلن عن بدء العمليات، مساء الخميس، في خطاب متلفز، قال فيه: "إلى جميع الوحدات العسكرية في محاور العاصمة، دقت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف ويترقبها أهلنا في طرابلس بفارغ الصبر منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون وأصبحت وكرا للمجرمين"

وأضاف: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها.. تقدموا الآن، تقدموا الآن، كل إلى هدفه المعلوم لتحطم القيود وتنصروا المظلوم واوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".

وبدأ حفتر هجوما، في أبريل/ نيسان، لانتزاع السيطرة على طرابلس لكن الهجوم تعثر على مشارف المدينة.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة