ولم يتمكن أي مصدر من تحديد عدد العناصر الذين خرجوا بإطار الصفقة الأخيرة من المدينة، إلا أن الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي أشار في تصريح لـ”الصحيفة” إلى أن الصفقة الأخيرة بين نظام الأسد والتنظيم “ليست إلا جزءا من سلسلة طويلة من الصفقات بدأت في القلمون واستكملت في مدينة دير الزور والميادين وصولا إلى البوكمال”.
من جهته، اعتبر الخبير في الجماعات المتطرفة عبد الرحمن الحاج، أن قرار التنظيم الانسحاب من البوكمال “كان متوقعا وطبيعيا واستكمالا للمسار الذي يسلكه (داعش) الذي ينحسر نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، إضافة للخسائر وتفاقم ظاهرة تسرب عناصره”.
وبخسارته البوكمال، يكون “داعش” قد حصر تواجده في مساحة تقارب الـ30 في المائة من محافظة دير الزور، و جزء من حمص في وسط البلاد، فضلاً عن حي الحجر الأسود وجزء من مخيم اليرموك جنوب دمشق، ومنطقة وادي اليرموك غرب درعا.
مواضيع: داعش،#البوكمال ،#