وقال عضو مجلس إقليم بلخ ذبيح الله كاكار، إن "8 على الأقل من الموالين للزعيم نظام الدين قيصري قُتلوا أثناء العملية، بينما تمكن هو من الفرار"، وكان من المفترض أن يتم إلقاء القبض على قيصري منتصف ليلة أول أمس السبت في عاصمة إقليم مزار شريف.
ويعرف قيصري بأنه قيادي محلي موال للحكومة متهم بالاستيلاء على أراض واستخدام القوة ضد مدنيين وتجنيد مسلحين بشكل غير قانوني، وبدلاً من الاستسلام للسلطات، فتح رجال قيصري النار على الشرطة، وفقاً لمسؤولين محليين، وشارك عدد كبير من القوات الأمنية، بما في ذلك قوات خاصة، في العملية.
وقال كاكار إن "رجال قيصري أطلقوا النار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية من داخل منزله، فيما كانت مروحيات حكومية تحلق فوقه"، ولاحقاً شنت القوات الحكومية غارات جوية على المنزل بعد ظهر يوم أمس الأحد.
وأكد المتحدث باسم شرطة إقليم بلخ عادل شاه عادل، أن العملية انتهت منتصف ليلة أمس، مضيفاً أن عملية التمشيط لا تزال مستمرة، دون تقديم أية معلومات حول عدد المعتقلين أو القتلى.
وبدوره، قال قيصري أمس لقناة "شامشاد" المحلية إنه "لن يستسلم حتى الموت"، واصفاً العملية بأنها مؤامرة سياسية ضده، وكان تم اعتقال قيصري العام الماضي، بعد نزاع مع قوات الأمن الأفغانية في أعقاب اجتماع أمني هدد خلاله بقتل بقية المشاركين.
وتسبب اعتقاله في أسابيع من المظاهرات العنيفة في إقليم فارياب شمال أفغانستان، وفي ديسمبر(كانون الأول) 2018، أُطلق سراح قيصري من السجن بـ"شروط خاصة" وفقاً للسلطات.
مواضيع: