وتزايدت في الأسابيع القليلة الماضية الضربات الصاروخية التي تستهدف قواعد عراقية يتمركز فيها أيضا أفراد من قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وقال إسبر للصحفيين، بحسب وكالة "رويترز": "نحتاج مساعدتهم من أجل استقرار الوضع الأمني ووضعه تحت السيطرة، لكننا ما زلنا نحتفظ بحقنا في الدفاع عن النفس وسنمارسه".
وسئل عمن يعتقد أنه وراء الهجمات الصاروخية الأخيرة، فقال: "ظني أن إيران وراء هذه الهجمات، مثلما هي وراء الكثير من السلوكيات الخبيثة في أنحاء المنطقة، لكن من الصعب الجزم".
وفي وقت سابق، يوم الاثنين، قال مكتب عبد المهدي في بيان إن إسبر حث رئيس الوزراء على اتخاذ خطوات لمنع قصف القواعد التي تستضيف قوات أمريكية.
وأضاف أن عبد المهدي حذر إسبر من أن "اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق".
واستقال عبد المهدي، الشهر الماضي، تحت ضغط احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، وهو يقوم حاليا بمهام تصريف الأعمال.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بسبب العقوبات الأمريكية التي أضرت بمصالح طهران بقوة، كما تبادل الجانبان الاتهامات بشأن هجمات وقعت على منشآت للنفط ومستودعات لأسلحة الفصائل المسلحة وقواعد تضم قوات أمريكية.
مواضيع: