وتمكن العلماء من اكتشاف نوع من الخلايا التنظيمية التي يطلق عليها (T-MAIT)، والتى تمنع الخلايا المناعية (T) أو خلايا الدم البيضاء (NK) من مهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها عند تشغيلها.
وصرح ميشيل تنغ، رئيس المعهد، أن "الدراسة يمكن أن تساعد في علاج مرضى السرطان هؤلاء، الذين لم تنجح علاجات مناعية أخرى حالية لهم".
وتابع: "تظهرتجاربنا، على الفئران لأول مرة، أن العديد من الأورام تعرض الجزيء (MR1) على سطح خلاياها، وعندما يكون موجودًا، فإن هذا الجزيء ينقلب على خلية تنظيمية مهمة تمنع الجهاز المناعي للجسم من مكافحة السرطان".
وأشار إلى أن "السرطان يخلق بفاعلية آلية الدفاع الخاصة به لتفادي النوبة المناعية والبقاء على قيد الحياة. إن عرض جزيء MR1 ينشط الخلايا التنظيمية MAIT ، والتي بدورها تغلق خلايا T و NK المضادة للسرطان... في حين أن الخلايا التنظيمية الأخرى للجهاز المناعي معروفة لإيقاف خلايا T و NK من قتل الخلايا السرطانية، هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن خلايا MAIT التنظيمية يمكنها القيام بهذا العمل".
وقال العلماء إنه في حالة إعطاء الجسم المضاد الذي يمنع MR1 على الفئران، يتم إيقاف تنشيط خلايا MAIT ما يساعد خلايا T وNK في الاستجابة وبالتالي يؤدي إلى تأخير نمو السرطان ومن ثم منعه من الانتشار.
وكشفت الأبحاث أن الأجسام المضادة التي تسد MR1 يمكن أن تكون في المستقبل علاجًا مناعيًا جديدًا فعّالًا، بحسب "أ ش أ".
ويسعى العلماء لفهم نوع الأورام البشرية التي تعرض MR1 في آلية الوقاية الخاصة بهم، وسوف يساعد ذلك أيضا في تحديد الأورام التي تستجيب بشكل أفضل للعلاج المناعي المانع لـ MR-1 ".
مواضيع: