واقترحت الصين وروسيا أول أمس الإثنين أن يرفع مجلس الأمن حظراً مفروضاً على صادرات كوريا الشمالية من التماثيل والمأكولات البحرية والمنسوجات، وتخفيف القيود على مشروعات البنية التحتية وعمل الكوريين الشماليين في الخارج، وذلك وفقاً لمسودة قرار تم الاطلاع عليها.
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون للصحافيين أمس الثلاثاء إن "كوريا الشمالية لديها مخاوف مشروعة بخصوص العقوبات"، وأضاف "إذا كنتم تريدونهم أن يفعلوا شيئاً، ينبغي أن تهدئوا مخاوفهم، هذا هو المنطق وراء مبادرة الصين وروسيا".
ورداً على سؤال عن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، قال تشانغ "بمجرد أن نشعر بأن هناك دعماً قوياً سنتخذ خطوة أخرى"، ويحتاج القرار إلى تأييد 9 أصوات من أعضاء المجلس الـ 15 دون أن تستخدم الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو).
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت على تويتر أمس "يتعين وينبغي دوماً على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتحدث بصوت واحد بخصوص كوريا الشمالية، نحن مستعدون لدراسة اتخاذ إجراء موحد، لكن يجب أن يدعم الالتزامات التي تم التوصل إليها بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة سنغافورة".
والتقى الزعيمان للمرة الأولى في سنغافورة في يونيو(حزيران) 2018 وتقابلا مرتين بعد ذلك، لكن لم يتحقق أي تقدم بخصوص نزع السلاح النووي، كما أمهل كيم ترامب حتى نهاية العام لإبداء المرونة.
مواضيع: