طهران - سبوتنيك. وقال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي بإيران، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، ضمن مؤتمر "حوار الأمن الإقليمي": "لدينا تعاون أمني واستخباراتي مع الحكومة الأفغانية لضرب الإرهاب في أفغانستان، والعقل المدبر لداعش يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار عند الحدود الإيرانية والأفغانية والصينية".
وتابع شمخاني أن "140 ألف من الدواعش نقلوا إلى أفغانستان عبر جسر جوي من الناتو، وهذه الخطوة التي قاموا بها لن تنجح".
وتابع شمخاني، وبسؤاله عن تقديم إيران دعما عسكريا لحركة طالبان، "إذا قدمنا دعما عسكريا نقول ذلك، وفي أفغانستان توجد أسلحة من جميع الأشكال وبأسعار متدنية، ونحن لم نقدم دعما عسكريا هناك".
وأضاف شمخاني: "نريد الثبات والاستقرار في أفغانستان، وطالبان مكون من المكونات الأفغانية وجزء من الشعب الأفغاني، ولكن جزء من طالبان إرهابي".
وكانت السلطات الأفغانية قد احتفت، الشهر الماضي، باستعادة ولاية ننغرهار ، شرقي البلاد، من سيطرة عناصر تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، والتي كاد أن يجعلها معقلا له.
مواضيع: