وأجري الاستطلاع، على مستوى البلاد عبر الإنترنت، في الساعات، التي تلت تصويت مجلس النواب على أساس حزبي يوم الأربعاء، لصالح توجيه الاتهام إلى ترامب بإساءة استخدام سلطته وعرقلة الكونغرس.
وبين هذا الاستطلاع إلى أن هذا التصرف النادر والمثير للجدل للغاية من جانب المشرعين لم يغير التوجهات بدرجة تذكر في بلد منقسم.
فعندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عن التهم المحددة، اتفق 53 بالمئة على أن ترامب أساء استغلال سلطته بينما اتفق 51 بالمئة على أنه عرقل الكونغرس.
وقال حوالي 42 بالمئة- معظمهم من الديمقراطيين- إنه يتعين على الكونغرس إقالة الرئيس من منصبه، حيث يملك مجلس الشيوخ الصلاحية لفعل ذلك.
وبشكل إجمالي، قال 44 بالمئة فقط من الجمهور الأميركي إنهم يوافقون على تعامل مجلس النواب مع مساءلة ترامب بينما عارض 41 بالمئة ذلك.
وعندما سئلوا عن شعورهم تجاه الرئيس بعد الإجراء الخاص بالمساءلة، قال 26 بالمئة إنهم أصبحوا أكثر تأييدا لترامب الآن، بينما قال 20 بالمئة إنهم أقل تأييدا، في حين قال 48 بالمئة إن ذلك لم يغير من وجهة نظرهم بطريقة أو بأخرى.
وشمل الاستطلاع ردودا من 1108 أشخاص في يومي 18 و 19 ديسمبر بهامش مصداقية يبلغ ثلاث نقاط مئوية.
مواضيع: