ولد لوك مايدنغ (18 عاماً) قبل الأوان وكان عليه التغلب على العديد من التحديات الطبية منذ ذلك الحين، حيث عانى من تشوه خلقي في الرئة، ما اضطره للخضوع لعملية زرع رئة مزدوجة في عام 2010، ولكن بعد عام واحد بدأت صحة أمعائه بالتدهور، وبات بحاجة لأمعاء جديدة.
ويقضي لوك معظم وقته في ممارسة ألعاب الفيديو بهدف تشتيت انتباهه عن الآلام التي يشعر بها، وجمع التبرعات حتى يتسنى له إجراء عملية زرع أمعاء جديدة.
ويعاني لوك الآن من عدم مقدرته على تناول الطعام بسبب تلف جزء كبير من أمعائه، وهو يمكث حالياً في مستشفى جامعة بيتسبيرغ، بانتظار العثور على متبرع.
يذكر أن لوك يكرس معظم وقته في المستشفى لجمع التبرعات لصالح المرضى من الأطفال في مدينة بيتسبيرغ، إلى حين إجراء عملية زرع الأمعاء، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواضيع: