واستنكر كاتب المقالة سعي بريطانيا إلى تجديد برنامجها النووي والحصول على حاملات طائرات فقط من أجل التباهي والسمعة الوطنية، مضيفا أن العناد ورفض التخلي عن صورة الامبراطورية جعل البلاد مشتتة بين اقتصاد ضعيف محليا وأدوار في التوازنات الجيوسياسة خارجيا.
ودعا الكاتب بريطانيا إلى إعادة النظر في تقييم حجمها، واصفا تصريح رئيس الوزراء البريطاني عن مكانة بريطانيا العالمية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بالشعار الأجوف، كما طالب بتقييم واقعي لما يضمن مصالح بريطانيا الوطنية خارج الاتحاد الأوروبي، وإعادة النظر في التطلعات بما يجعلها منسجمة مع الموارد المتوافرة.
واختتم، بأن كل هذه المشاريع هدفها تلميع صورة بريطانيا في الخارج بدل حماية البلاد من التهديدات الأمنية، التي تتطلب تطوير قدرات الأمن الإلكتروني، والطائرات المسيرة للدفاع عن الحدود الجوية والبحرية.
مواضيع: