وبالتوقيع على "قانون التفويض الوطني للدفاع" لعام 2020، الذي يشمل قوة الفضاء، يستطيع ترامب إعلان فوزه، الجمعة، بأحد أهم أولويات الأمن القومي، بعد يومين فقط من عزله من جانب مجلس النواب الأميركي.
وتأتي الخطوة ضمن حزمة الإنفاق الحكومي، البالغة 1.4 تريليون دولار، من بينها موازنة وزارة الدفاع "البنتاغون"، التي توفر قدرا ثابتا من التمويل لسياج ترامب الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
"قوة الفضاء" كانت بمثابة قضية تغنى بها ترامب خلال فعالياته السياسية، لكن الجيش يعتبرها تأكيدا على الحاجة لتنظيم أكثر فعالية للدفاع عن المصالح الأميركية في الفضاء، خاصة الأقمار الاصطناعية المستخدمة في الملاحة والاتصالات.
وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، فإن قوة الفضاء لا تهدف إلى نشر قوات قتالية في الفضاء.
وأصبح الفضاء أكثر أهمية للاقتصاد الأميركي وللحياة اليومية، فعلى سبيل المثال، يوفر "نظام التموضع العالمي" خدمات ملاحية للجيش والمدنيين.
يشار إلى أنه يوجد نحو 20 قمرا اصطناعيا مداريا يديرها الجناح الفضائي الخمسون، من مركز العمليات في قاعدة شريفر الجوية بولاية كولورادو.
مواضيع: