فأسطورة كرة القدم البرتغالية خسر العديد من الألقاب سواء الجماعية أو الفردية، منذ انضمامه لصفوف فريق يوفنتوس، كما انخفض معدل إحرازه للأهداف بشكل كبير.
وظهر الحزن والغضب على "الدون" عقب مباراة كأس السوبر الإيطالية، حيث كان يمني النفس في التتويج باللقب مع يوفنتوس ليكون لقبه الثالث مع فريق السيدة العجوز بعد انضمامه له في صيف العام الماضي.
فرونالدو (35 عاما) منذ انتقاله لصفوف يوفنتوس الإيطالي لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها، حيث حقق مع الفريق لقبي الدوري والسوبر وهي ألقاب أعتاد البيانكونيري الحصول عليها قبل انضمامه.
الألقاب الجماعية
ومع اليوفي، خسر رونالدو لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي، بعد هزيمة فريق السيدة العجوز في الدور ربع النهائي أمام فريق أتلانتا بثلاثية نظيفة، في مباراة شهدت تواجد النجم البرتغالي، لكنه فشل في التسجيل.
وخسر رونالدو، الأحد، لقب السوبر الإيطالي بعد هزيمة يوفنتوس أمام فريق لاتسيو 3-1، ولم يتمكن أيضا من التسجيل، حيث سجل ديبالا هدف البيانكونيري الوحيد.
كما فشل الدولي البرتغالي في الموسم الماضي في تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس، وتعد هذه البطولة هي الهدف الأهم للدون مع الفريق الإيطالي، حيث ودع البطولة على يد فريق أياكس أمستردام الهولندي.
الألقاب الفردية
أما على صعيد الألقاب الفردية، فمنذ الرحيل عن ريال مدريد، ابتعد "الدون" عن الألقاب الفردية الكبرى، حيث خسر جائزة الكرة الذهبية في آخر نسختين لصالح لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد في عام 2018، وليونيل ميسي نجم برشلونة في عام 2019.
ونفس الأمر تكرر على صعيد جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، حيث توج مودريتش في عام 2018، وميسي في العام الحالي، ولم يتواجد الدولي البرتغالي في أي من حفلات تسليم هذه الجوائز.
أهداف رونالدو
وعلى الصعيد التهديفي، وضح تأثر رونالدو بالرحيل عن ريال مدريد كما تأثر الفريق الملكي برحيله، حيث سجل الدون 28 هدفا فقط في موسمه الأول مع يوفنتوس خلال 43 مباراة.
وفي الموسم الحالي، لعب رونالدو مع يوفنتوس حتى الآن 21 مباراة ونجح في تسجيل 12 هدفا، في حين أنه أنهى موسمه الأخير مع ريال مدريد محرزا 44 هدفا.
وكان رونالدو قد انتقل لصفوف فريق يوفنتوس قادما من صفوف فريق ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، بعد مسيرة استمرت 9 سنوات حقق خلالها الدولي البرتغالي العديد من الألقاب رفقة الفريق الملكي.
ويبدو أن قرار رونالدو المفاجئ بالرحيل عن ريال مدريد في صيف عام 2018، وعقب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق الملكي للمرة الثالثة على التوالي، وحصوله على لقب هداف البطولة في الثلاث نسخ، لم يكن قرارا موفقا.
مواضيع: