وغادر ليند السجن الفيدرالي في تيري هوت، في مقاطعة إنديانا، لحسن السلوك، وقضى 17 عاما من محكوميته البالغة 20 عاما، بعد إقراره بالذنب لتقديمه الدعم لطالبان.
الشاب الذي عرف سابقا باسم "الطالباني الأمريكي" رفض التصريح بأي كلمات لوسائل الإعلام، ورفض محاميه التعليق حول الموضوع.
وانتقد وزير الخارجية، مايك بومبو، إطلاق سراح ليند المبكر، واصفا هذا الحدث بأنه "غير قابل للتفسير وغير معقول"، داعيا إلى مراجعة سياسات نظام السجون.
وكان الرئيس ترامب قد سأل عن إمكانية منع ليند من الخروج، لكنه قرر "مراقبته عن كثب"، بعد تأكيد الخبراء عدم إمكانية ذلك.
وسيستخدم ليند أجهزة إنترنت مراقبة من قبل السلطات، تتيح له التواصل فقط من خلال اللغة الإنكليزية، وسيخضع لاستشارة نفسية وطبية وعقلية دورية، ويحظّر عليه مشاهدة المواد المتطرفة، وسيمنع من حيازة جواز سفر أو مغادرة الولايات المتحدة، بحسب "AP".
مواضيع: