وأضاف "التطورات في العراق تتجه اليوم نحو تحقيق مطالب المتظاهرين"، معتبرا أن هذا يتحقق عبر تشكيل حكومة حريصة على حل مشاكل الشعب.
وتابع المسؤول الإيراني "نحن لا ندعم أي مرشح لرئاسة الحكومة العراقية بل ندعم كل من ينتخبه البرلمان العراقي ومن حق الشعب العراقي تعيين حكومته بنفسه، لم نجر أي مباحثات مع المسؤولين العراقيين لفرض أي مرشح لرئاسة الوزراء".
واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، واتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. وقبل البرلمان العراقي، في باداية ديسمبر/ كانون الأول الحاري، استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لتبدأ بعدها مشاروات حزبية ونيابية من أجل تشكيل حكومة جديدة.
ويواصل المحتجون تظاهراتهم، مطالبين بالإطاحة بالنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
مواضيع: