السعودية تعلق ضخ النفط للبحرين بعد حريق بوري

  12 نفومبر 2017    قرأ 892
السعودية تعلق ضخ النفط للبحرين بعد حريق بوري
أعلنت وزارة الطاقة السعودية، السبت، رفع التأهب الأمني في كل منشآتها وتعليق ضخ النفط إلى البحرين، بعد حريق في أحد خطوط النفط بالبحرين، وصفته المنامة بأنه "عمل إرهابي تخريبي" وحملت إيران مسؤوليته.
وأعربت وزارة الطاقة السعودية عن "دعمها الكامل للأشقاء في قطاع الطاقة بالبحرين في مواجهة العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري". وقالت إنه "تم على إثره تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين". وأكدت أنها "رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، وأن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة".

وأوضحت شركة "أرامكو" السعودية للنفط أنه نتيجة للحريق "جرى إيقاف ضخ الزيت الخام من محطة الضخ في الظهران التي تغذي مصفاة شركة بابكو في البحرين عبر هذا الخط وعزل الصمامات المتصلة به، حتى تكتمل أعمال التحقيق لمعرفة أسباب الحادث، واكتمال أعمال الصيانة وإعادة تأهيل خط الأنابيب للتشغيل".

في الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها على تويتر، إنها "تدين وتستنكر بشدة التفجير الذي أدى لحريق في أنبوب نفط بالقرب من بوري في مملكة البحرين الشقيقة". وأشارت إلى بيان وزارة الداخلية البحرينية الذي اتهم إيران بالوقوف وراء الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة.

وأضافت الخارجية السعودية: "ندين بشدة الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة". وأكدت الخارجية على دعم السعودية للبحرين "ضد كل ما يخل بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها".

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت، في وقت سابق، أن الحريق الذي اندلع في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، هو عمل "إرهابي تخريبي"، فيما اتهمت وزارة الخارجية البحرينية إيران بمحاولة تفجير خط النفط السعودي- البحريني.

وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "محاولة تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني هو تصعيد إيراني خطير هدفه ترويع المواطنين والأضرار بصناعة النفط في العالم"، مضيفا أن "إيران تستهدفنا جميعا".

وقالت الداخلية البحرينية، في بيان، إن عناصر الدفاع المدني وبالتعاون مع فريق الأمن والسلامة بشركة نفط البحرين (بابكو) تمكنوا من إخماد الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة إثر انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، جنوب غرب المنامة.

وقال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي تفقد موقع الحريق، إن "الحادث من الأعمال التخريبية وهو عمل إرهابي خطير، والهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس"، مضيفا أن "الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الاخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران".

مواضيع:


الأخبار الأخيرة