كان جاي غوس يعاني من آلام شديدة أثناء الاستحمام، وذلك نتيجة إصابته بالأكزيما والتشققات الجلدية منذ أن كان بعمر 4 أشهر.
وتقول والدته السيدة بيت إن الأطباء وصفوا الكريمات والمطريات التي خففت من الطفح الجلدي، لكن معاناة الاستحمام لم تتوقف، فقد كان الماء والصابون يخترقان جلده المتشقق، ويسببان له آلاماً مبرحة.
ويعاني جاي من التهاب الجلد التأتبي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للأكزيما، وهي حالة غير قابلة للشفاء، لكن يمكن السيطرة على أعراضها.
ويمكن أن تزيد عوامل البيئة المحيطة من الأعراض، وفي مقدمتها الحرارة والغبار والصوف والحيوانات الأليفة والمهيجات مثل الصابون ومواد التنظيف.
وبعد أن لجأت السيدة بيت إلى "أويل أتوم لاث فوم" فوجئت بالنتيجة، فسرعان ما بدأت بشرة طفلها تتحسن بسرعة كبيرة، ومن أول تجربة هدأت بشرته، ولم تظهر عليه أية علامات تدل على ردة فعل سلبية تجاه مياه الاستحمام.
ومع الاستمرار باستخدام هذا المحلول، أصبحت بشرة الطفل أكثر نعومة، ولم يعد يشعر بالحكة كما في السابق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواضيع: