وبعد وصوله للسلطة العام الفائت، فاجأ آبي المراقبين في بلاده وحول العالم بمبادرته للتواصل مع أسياس وخلق زخماً من أجل التوصل لاتفاق سلام.
وذكرت وكالة فانا للأنباء الموالية للحكومة أنّ آبي استقبل أسياس في مطار أديس أبابا".
وقالت فانا "خلال زيارته لإثيوبيا من المتوقع أن يلتقي الرئيس الإريتري مسؤولين إثيوبيين لمناقشة القضايا الثنائية".
وكتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكل على تويتر أن وزير الخارجية عثمان صالح والمستشار الرئاسي يماني غبرآب يرافقان أفورقي.
وقال يماني إنّ "الزعيمين سيناقشان سبل تعزيز مسائل ثنائية وإقليمية مهمة".
ولم يتسن الوصول لمكتب آبي والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية للتعليق على الأمر.
وبعد أول لقاء بين الزعيمين في العاصمة الإريترية اسمرة العام الفائت، أعاد البلدان فتح السفارات واستأنفا الرحلات الجوية وعقد سلسلة لقاءات في الإقليم.
لكن خيبة الأمل حلت بسرعة محل الحماس. فقد أغلقت الحدود بين البلدين بسرعة وتأخر إبرام اتفاقية تجارية ولم تتمكن إثيوبيا التي لا تطل على بحار، من الوصول إلى أي مرفأ إريتري.
ومع إعلان فوزه بالجائرة، قالت رئيسة لجنة نوبل للسلام النروجية، بيريت رايس أندرسن إن الجائزة منحت لأبيي تقديرا "لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي، وخصوصا لمبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا المجاورة".
لكنها عادت وقالت أثناء مراسم تسليم الجائزة 10 كانون الاول/ديسمبر الجاري إنّ عملية السلام "يبدو أنها مجمدة"، وحضت البلدين على "تطبيق المزيد من بنود اتفاقات السلام".
مواضيع: