وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الـ 8 من مايو/ أيار 2018 ، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، وكذلك استئناف العقوبات الاقتصادية ضد طهران. ثم ما لبثت دول الاتحاد الأوروبي إعلان عزمها على تعويض إيران عن الخسائر الناجمة جراء العقوبات الأمريكية، ملوحة بإمكانية تجاوز القيود الأمريكية التي كبلت التجارة مع إيران.
واتخذت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة قرارها، بإنشاء آلية دعم للتبادل التجاري مع إيران، وتهدف الآلية إلى الحفاظ على التبادل التجاري القائم بين الدول الأوروبية المذكورة وبين طهران. ويحمل الكيان اسم "إنستيكس" وهو اختصار لمصطلح "آلية دعم التبادل التجاري".
لكن طهران تكرر انتقاداتها للدول الأوروبية بدعوى أن الآلية لم يتم تفعيلها، وأن تلك الدول غير جادة في التجارة مع إيران، فأعلنت تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي على أربعة مراحل حتى الآن.
مواضيع: