وقضى داسوكي 4 أعوام خلف القضبان رغم صدور عدة أحكام قضائية تأمر وكالة الاستخبارات الداخلية "دي اس اس" بإطلاق سراحه بكفالة مالية.
وداسوكي متهم بالاستيلاء على أموال مخصصة للحرب ضد بوكو حرام الإرهابية المتشددة، وهناك مزاعم هذه الأموال استخدمت لتمويل حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق غودلاك جوناثان الخاسرة في 2015.
وقال ضابط كبير في جهاز دي اس اس: "أطلق سراحه مساء الثلاثاء وانضم إلى عائلته منذ ذلك الحين في أبوجا".
وأضاف المصدر، "تذكروا أن داسوكي حصل على إطلاق سراح بكفالة من المحكمة"، مشيراً إلى أنه "لا يمكنه السفر خارج البلاد للعلاجبدون إذن من المحكمة، لأن قضيته لم يبت فيها بعد".
وتعرضت وكالة الاستخبارات النيجيرية لانتقادات معارضين بسبب تجاهلها أوامر قضائية بالإفراج عن بعض السجناء البارزين.
والثلاثاء أطلق جهاز دي اس اس، سراح أوموييلي سووري، الصحافي البارز والناشط في المعارضة الذي كان معتقلاً منذ أغسطس (آب) الماضي، رغم طلب المحكمة الإفراج عنه.
ولا يزال سووري، ناشر موقع "صحارى ريبورترز"، يواجه المحاكمة بتهمة الخيانة، وجرائم أخرى، وأُطلق سراحه بكفالة بموجب أمر من المدعي العام.
مواضيع: