وعانت الحياة البرية أيضا من حالة فوضى مناخية بالولاية الأميركية، حيث حدث نفوق جماعي للطيور البحرية، وكافحت الثدييات البحرية للتصدي لتأثير الاضطرابات البيئية.
ويقول الباحثون إن هذا الاضطراب هو جزء من نمط ارتفاع الحرارة السريع الذي تشهده ألاسكا، وهي من بين الأكثر تأثرا بتغير المناخ بسبب قربها من القطب الشمالي، بضعف معدل الكوكب ككل.
وقال ريك ثومان العالم بمركز ألاسكا للتقييمات والسياسات المعنية بالمناخ بجامعة ألاسكا: "هل سيكون كل عام دافئا مثل هذا؟ لا. لكن الاتجاه في تصاعد"، حسبما نقلت "رويترز".
وكان عام 2016 هو العام الأكثر دفئا في ألاسكا، عندما بلغ متوسط درجات الحرارة السنوية ما يزيد قليلا عن صفر.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها المؤشر فوق درجة التجمد، وفقا لما ذكرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وفي عام 2019، بلغ المتوسط على مستوى الولاية خلال شهر نوفمبر 1.3 درجة مئوية وهي الأعلى هذا العام، وهو ما يفوق درجات الحرارة المسجلة على مدى قرن تقريبا منذ أن بدأ حفظ السجلات.
مواضيع: