وأشارت الصحيفة على لسان الجنرال يادلين إلى أن الإيرانيين مستمرون في تهريب السلاح إلى سوريا ولبنان، بأسلحة مختلفة، وإن كانت عمليات النقل تتم بسرية أو بدقة شديدة وببطء، في وقت تسير فيه بلاده في حالة سياسية بطيئة، وانتخابات سياسية برلمانية ثالثة خلال عام واحد، وكأن بلاده ليس لها أعداء، أو يتصرف السياسيون الإسرائيليون وكأنه لم يكن هناك تدفق أسلحة إيرانية لسوريا ولبنان، أو على الأقل وجود إيراني في الأراضي السورية.
وأكد الجنرال عاموس يادلين، الذي يترأس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه سيقدم تقرير مفصل بالمخاطر التي تهدد إسرائيل وأمنها القومي للرئيس، رؤوبين ريفلين، في السادس من يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يقام المؤتمر السنوي للمركز في نهاية الشهر نفسه.
وأشار الجنرال عاموس يادلين إلى أنه من أهم أسس العمل العسكري تحقيق "المفاجأة" وذلك أثناء اندلاع الحرب.
ولفت رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إلى أن هناك ثلاث جبهات ساخنة مجتمعة في وقت واحد، في سوريا ولبنان وقطاع غزة، منوها إلى وجوب استعداد بلاده لأي حروب مستقبلية، والتي ستتكبد فيها إسرائيل خسائر فادحة.
مواضيع: