يذكر أن "ويكيليكس" سبق ونشرت رسالة من أحد أعضاء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى رئيس مجلس إدارة المنظمة، روبرت فيرويذر. حيث يفيد هذا الشخص في رسالته بأن زملاءه يشوهون المعلومات حول ما حدث.
كما واتهم الغرب مسبقا دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس 2018، بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.
ومن جهة أخرى زعم تقرير المنظمة الصادر في الأول من آذار/ مارس، وتم نشره من قبل أرياس، بأنه تم أثناء الهجوم استخدام "مادة كيميائية سامة... ربما كلور". وأشارت الوثيقة ، على وجه الخصوص ، إلى أن أسطوانات الكلور تم إسقاطها من الجو، ما سمح لبعض الدول الغربية بإلقاء اللوم على الطائرات التابعة للقوات الجوية السورية. ومع ذلك، تم في وقت لاحق إصدار وثيقة أخرى تحتوي على تقييم هندسي من قبل خبير منظمة الحظر على الأسلحة الكيماوية، إيان هندرسون، تنص على أن "المراقبة التي تم تنفيذها في موقعي الحادث ، إلى جانب التحليل اللاحق ، تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون قد تم وضع هذه الأسطوانات على الأرض بدلاً من إسقاطها من الجو".
مواضيع: