وتم إطلاق النار على رئيس بلدية ريبيراو بونيتو (57 عاماً)، الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطية الاجتماعية البرازيلي، داخل سيارة وكان برفقته شخصين، أصيبا بجروح وتم نقلهما إلى مستشفى في مدينة ساو كارلوس المجاورة.
وأفادت الشرطة المدنية في ساو باولو، الولاية الأكثر ثراء وكثافة سكانية في البرازيل، أنه لم يتم التعرف حتى الآن على منفذي الهجوم، الذين كانوا يستقلون دراجة نارية، أو دوافعهم، وأنه لم يتم استبعاد أي فرضية.
يذكر أن الحكومة البرازيلية، كانت قد أعلنت، أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وقع مشروع قانون لمكافحة الجريمة، الأربعاء الماضي، وتعد البرازيل وفقا للإحصائيات الدولية من الدول التي لديها أكبر عدد من جرائم القتل في العالم.
وأشارت الحكومة، بحسب "رويترز"، أن مشروع القانون يشدد الإجراءات التي تستهدف وقف موجة الجرائم الدموية المتفشية على الرغم من أنه استخدم حق النقض على بعض أجزاء التشريع.
مواضيع: