قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في بيان اليوم الأحد، تعليقا على استدعاء السفير الإيراني "بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول مواطنة إيرانية تدخل سافر في شؤوننا الداخلية".
وأضاف موسوي "طلب فرنسا لإطلاق سراحها لا يتضمن أي أسس قانونية، لأن المواطنة (عادلخاه) إيرانية الجنسية ومتهمة بالقيام بأعمال تجسسية على أراضي الجمهورية الإسلامية".
وتابع موسوي "الدخول في تفاصيل غير مهمة قد يعرقل عمل القضاء في الوصول إلى نتيجة في هذه القضية، خاصة وأن هؤلاء الشخصين الموقوفين تعتبر قضاياهما أمنية ويجب تدقيقها أكثر".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة الفائت، إنها استدعت السفير الإيراني بشأن الاحتجاز "غير المحتمل" لاثنين من الأكاديميين الفرنسيين.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن "قلقها الشديد" من أن أحدهم مضرب عن الطعام الآن، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
مواضيع: