وقال التحالف في بيان "قُتل متعاقد مدني أمريكي وأصيب العديد من العسكريين الأمريكيين وأفراد الخدمة العراقيين في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك" تضم قوات للتحالف.
وأضاف التحالف أن "قوات الأمن العراقية تقود الرد (على الهجوم) والتحقيق".
وقال مسؤول أمريكي مطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف اسمه، أن 30 صاروخاً على الأقل أصابت القاعدة بما في ذلك مستودع ذخيرة، ما سبّب مزيداً من الانفجارات.
ومنذ 28 أكتوبر (تشرين الأول)، وقعت هجمات عدة بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين أمريكيين او السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن واشنطن تتهم غالباً الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
ووفقا للمسؤول الأمريكي فإن الهجوم على القاعدة في كركوك هو الأكبر منذ بداية تلك الهجمات الصاروخية.
في منتصف ديسمبر (كانون الأول) عت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى "اتخاذ إجراءات" لوقف الهجمات على مصالح أميركية في العراق تنسبها واشنطن إلى إيران التي تتمتع بنفوذ متزايد في البلاد عبر فصائل مسلحة موالية لها.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر وقتذاك أنه عبّر لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي عن "قلقه مما يبدو انها هجمات على قواعد في العراق يمكن ان تنتشر فيها قوات أو معدات أمريكية".
وكان مكتب عبد المهدي أعلن في بيان أن أسبر عبّر في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء المستقيل عن "قلقه لتعرض بعض المنشآت لقصف وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك".
وقال البيان إن عبد المهدي اعرب عن "قلقه أيضاً لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إنْ تطوّر سيهدد جميع الاطراف".
وأوضح مسؤول عراقي كبير طالبا عدم كشف هويته أن عبد المهدي يخشى ان ترد الولايات المتحدة على تلك الهجمات "ما قد يؤدي إلى تصادم على أراض عراقية".
مواضيع: