شارب السفير الأميركي يثير الغضب في كوريا الجنوبية

  01 يناير 2020    قرأ 906
شارب السفير الأميركي يثير الغضب في كوريا الجنوبية

يتمتع الشارب بقيمة كبيرة لدى العديد من الشعوب حول العالم، حيث يعتبرونه رمزا للرجولة، ويتباهون به، كما يطيله البعض، ويتفنن بأشكاله كنوع من الموضة.

وقد يمثل الشارب عند شعوب أخرى "قلة احترام"، كما أن كثيرا من شعوب الدول الغربية لم يعودوا يطيلون الشارب، لأسباب عديدة، غير أن حكاية "شوارب" السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية، هاري هاريس، مختلفة تماما، فهي تذكرهم بمرحلة تاريخية غير مرغوبة، تتمثل بحقبة الاستعمار الياباني، لذلك فقد أثارت غضبا عارما لدى الكوريين الجنوبيين.

واضطر هاريس إلى الدفاع عن قراره بإطالة شاربه، بعد وصفه بأنه "غير محترم"، واتهامه بتقليد قادة الاستعمار اليابانيين، الذين كانوا يربون شواربهم.

واتهم كوريون جنوبيون مناهضون للولايات المتحدة، السفير هاريس، الذي تولى منصبه في يوليو 2018، باتباع نهج "غير محترم وقهري" تجاه بلادهم.

وكان الخلاف بين الجانبين بدأ عندما زعم بعض الكوريين الجنوبيين أن هاريس كان يستعرض بشواربه، التي أثارت ذكريات سنوات الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية منذ العام 1905، ثم أصبحت جزءا من الإمبراطورية اليابانية في العام 1910 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

وحكمت اليابان كوريا الجنوبية ما يقرب من 40 عاما، وكان الحكام اليابانيون الثمانية، الذي حكموا كوريا الجنوبية، يطيلون شورابهم.

وبسبب علاقته التاريخية بالشوارب، غالبا ما تعرض هاريس للسخرية، وكان يوصف بأنه حاكم عام لكوريا وليس سفيرا لدولة أجنبية (الولايات المتحدة)، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

الجدير بالذكر أن هاريس ولد في يوكوسوكا الواقعة جنوب غربي طوكيو، وهو ابن ضابط في البحرية الأميركية من أم يابانية.

وقد يمثل الشارب عند شعوب أخرى "قلة احترام"، كما أن كثيرا من شعوب الدول الغربية لم يعودوا يطيلون الشارب، لأسباب عديدة، غير أن حكاية "شوارب" السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية، هاري هاريس، مختلفة تماما، فهي تذكرهم بمرحلة تاريخية غير مرغوبة، تتمثل بحقبة الاستعمار الياباني، لذلك فقد أثارت غضبا عارما لدى الكوريين الجنوبيين.

واضطر هاريس إلى الدفاع عن قراره بإطالة شاربه، بعد وصفه بأنه "غير محترم"، واتهامه بتقليد قادة الاستعمار اليابانيين، الذين كانوا يربون شواربهم.

واتهم كوريون جنوبيون مناهضون للولايات المتحدة، السفير هاريس، الذي تولى منصبه في يوليو 2018، باتباع نهج "غير محترم وقهري" تجاه بلادهم.

وكان الخلاف بين الجانبين بدأ عندما زعم بعض الكوريين الجنوبيين أن هاريس كان يستعرض بشواربه، التي أثارت ذكريات سنوات الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية منذ العام 1905، ثم أصبحت جزءا من الإمبراطورية اليابانية في العام 1910 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

وحكمت اليابان كوريا الجنوبية ما يقرب من 40 عاما، وكان الحكام اليابانيون الثمانية، الذي حكموا كوريا الجنوبية، يطيلون شورابهم.

وبسبب علاقته التاريخية بالشوارب، غالبا ما تعرض هاريس للسخرية، وكان يوصف بأنه حاكم عام لكوريا وليس سفيرا لدولة أجنبية (الولايات المتحدة)، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

الجدير بالذكر أن هاريس ولد في يوكوسوكا الواقعة جنوب غربي طوكيو، وهو ابن ضابط في البحرية الأميركية من أم يابانية.

وقبل أن يصبح سفيرا، كان هاريس من دون شوارب، خصوصا عندما خدم كقائد عسكري في البحرية الأميركية، لكنه قرر أن يربي شاربا بمناسبة تغيير مهنته بعد 40 عاما من الخدمة العسكرية.

وقال هاريس في تصريح لصحيفة كوريا تايمز "أردت أن أقضي فترة راحة بين حياتي كضابط عسكري وحياتي الجديدة كدبلوماسي. حاولت أن أصبح أطول ولكنني لم أستطع أن أنمو أكثر من ذلك، ولذا حاولت أن أكون أصغر سنا ولكني لم أتمكن من ذلك. غير أنني استطعت أن أربي شاربا، ففعلت ذلك".

وأضاف هاريس مشيرا إلى أن العديد من قادة الاستقلال الكوريين كانوا يربون الشوارب أيضا: "هناك العديد من قادة الاستقلال الكوريين الذين لديهم شوارب، لكن لا أحد يبدو أنه يركز على ذلك.. كل ما يمكنني قوله هو أن كل قرار أتخذه يعتمد على حقيقة أنني سفير أميركي في كوريا، وليس سفيرا أمريكيا يابانيا إلى كوريا"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي، انضم نشطاء إلى استعراض في وسط العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، يسخر من شارب هاريس من خلال تخريب صورة له.

وكان المتظاهرون الغاضبون يعترضون على المطالب الأميركية لكوريا الجنوبية بأن تدفع أكثر مقابل دفاع القوات الأميركية عنها ضد كوريا الشمالية، فقاموا بتخريب صورة هاريس خارج السفارة الأميركية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة