ووجه وزير الخارجية القطري السابق، رسالة إلى قادة دول الخليج وقادة دول المقاطعة قال فيها: "فلا يختلف القادة إلى درجة الخصام، ولا تكون التبعية بديلا للاتفاق الحر بيننا"، مضيفا أنه "يجب أن تسود الحكمة مواقف القادة بعيدا عن الانفعال الذي جلب الكوارث على الأمة".
واختتم تغريداته بالقول: "أتمنى أن يصبح العقل والتعقل الذي نستخدمه في التعامل مع الأجنبي هو السبيل في التعامل بين دولنا كذلك بالحكمة والرشاد. فتكون الحكمة سيدة الموقف، فلا يختلفوا إلى درجة الخصام ولا تكون التبعية بديلا للاتفاق الحر بيننا، وتسود الحكمة في مواقف القادة، بعيدا عن الانفعال الذي جلب الكوارث على الأمة".
وشهد عام 2019، انكسارا في جليد العلاقات بين الدول الخليجية المقاطعة المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين)، حيث شاركت منتخباتها في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) الذي أقيم في الدوحة، بعد أن أصدرت قرارا بمقاطعتها، وتصريحات رسمية أكدت وجود مفاوضات بين الجانبين القطري والسعودي.
وكان الاستقبال، الذي أبداه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لرئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، والوفد المرافق له، أثناء وصولهم للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ40، في 10 ديسمبر الماضي، خطوة متقدمة في العلاقات التي شهدت تراجعا كبيرا في العامين الأخيرين.
مواضيع: