قبل ذلك نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن تنفيذ أي غارات على ذات المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
ويأتي نفي التحالف الدولي بعد تداول أخبار عن استهداف رتل تابع لفصيل عراقي، قرب معسكر التاجي، قتل 6 منهم، وأصيب 3 آخرون بجروح بالغة.
ميليشيات الحشد بعدما أكدت وقوع ضربة جوية، ونفت مقتل قياديين تابعين لها على إثرها، تراجعت عن ذلك التصريح وقالت في بيان إن قافلتها الطبية في التاجي لم تتعرض لضربة جوية أميركية اليوم.
وفي وقت سابق، نفى الحشد الشعبي العراقي مقتل شبل الزيدي، الأمين العام لحركة العراق الإسلامية "كتائب الإمام علي"، في الغارة الجوية بمنطقة التاجي.
فيما أفادت وكالة رويترز عن مصدر عراقي بمقتل 6 في ضربات جوية استهدفت قافلة فصيل عراقي.
وكان التلفزيون الرسمي العراقي أفاد باستهداف غارة جوية أميركية جديدة، فجر السبت، قيادي في الحشد الشعبي شمال بغداد، في تطوّر يأتي بعد 24 ساعة على غارة مماثلة أدّت لمقتل كل من نائب رئيس هذا التشكيل العسكري الموالي لطهران والجنرال الإيراني الواسع النفوذ قاسم سليماني.
وفي حين لم يحدّد التلفزيون في الحال هوية القيادي المستهدف، أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنّ الغارة "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى" من دون أن يحدّد عددهم.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، أن الولايات المتحدة نجحت في القضاء على الإرهابي الأول بالعالم قاسم سليماني.
وقال الرئيس الأميركي إنه أمر شخصياً بالقضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وإن بلاده لديها قائمة أهداف جاهزة لتنفيذها في أي وقت.
وفي كلمه له، قال إن قراره كان لوقف الحرب، وليس لبدئها، وإن الولايات المتحدة الأميركية تحترم الشعب الإيراني، ولا تريد تغيير النظام هناك، بل وقف سلوكه العدواني.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قاسم سليماني قتل وألحق الأذى بعدد كبير من الأميركيين وكان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وجنود أميركيين.
وأكد الرئيس الأميركي استخدام إيران مقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار الجوار، وهذا يجب أن يتوقف الآن.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد غرد الجمعة بأن "إيران لم تكسب حرباً أبداً، لكنها لم تخسر أي مفاوضات"، في تلميح إلى حثّ طهران على الدخول في مفاوضات جديدة مع واشنطن.
مواضيع: