الأمم المتحدة تحذر من "أي دعم أجنبي" لأطراف الصراع في ليبيا

  04 يناير 2020    قرأ 782
الأمم المتحدة تحذر من "أي دعم أجنبي" لأطراف الصراع في ليبيا

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، بيانا حذر فيه من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبراً أن أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع في هذا البلد، وذلك دون أن يذكر تركيا صراحة.
وقال غوتيريش، في بيان، إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

 

 

وأضاف البيان أن "الأمين العام يكرر التأكيد على أن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوء".

وإذ شدد غوتيريش على أن "التقيد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مؤاتية لوقف الأعمال القتالية"، جدد "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي".

وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، قد أعلن عن التعبئة العامة والمقاومة للقوات الأجنبية وسط خطط تركية لإرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وأكد حفتر في كلمة متلفزة له اليوم من مدينة بنغازي الليبية شرقي البلاد على الاستعداد لمواجهة القوات التركية الداعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مؤكدا على أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة طرابلس فحسب بل أصبحت حربا في مواجهة مستعمرا غاشما".

يذكر أن البرلمان التركي كان قد صوت، يوم الخميس الماضي، على الطلب الذي قدمته الرئاسة لتفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني، وأعلن رئيس البرلمان، مصطفى شنطوب، أنه "تم التصويت بالموفقة على المذكرة بـ 325 صوتا مقابل 184 صوتا بالرفض".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة