في مارس (آذار) من عام 2011، خضعت كارلوين بويرست (65 عاماً)، لعملية جراحية تهدف لتغيير تدفق الدم إلى ساقيها بمستشفى جامعة لويزفيل، إلا أن خطئاً طبياً أثناء العملية حول حياتها إلى جحيم في السنوات الخمس التالية.
وبعد أن تم قطع أحد الأوردة عن طريق الخطأ، استخدم الجراحون اسفنجة في تجفيف الدم وتركوها في جسم المرأة بعد إنهاء العملية.
وقد عانت بويرست من مضاعفات في الجهاز الهضمي لمدة خمس سنوات بسبب الإسفنجة التي استقرت في أمعائها.
وإثر اكتشاف الاسفنجة وإزالتها، نقلت المرأة إلى مركز لإعادة التأهيل، غير أن محنتها لم تنته عند هذا الحد، حيث ظهرت بقعة على كاحلها الأيسر. وتبين بأن البقعة هي خثرة دموية خطرة، واضطرت المرأة للخضوع لعملية بتر ساقها اليسرى لإنقاذ حياتها.
وبعد ما تعرضت له من معاناة استمرت لسنوات طويلة، تقدمت المرأة بدعوى قضائية للحصول على تعويض من المستشفى المسؤول عن مأساتها، ونجحت في الحصول على مبلغ 10.5 دولار أمريكي، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مواضيع: