ألمانيا تسعى لعقد اجتماع أزمة لوزراء خارجية أوروبا لبحث الوضع بالشرق الأوسط

  06 يناير 2020    قرأ 531
ألمانيا تسعى لعقد اجتماع أزمة لوزراء خارجية أوروبا لبحث الوضع بالشرق الأوسط

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، يوم الأحد لاجتماع أزمة مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لبحث التوتر المتزايد في الشرق الأوسط عقب مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية بالعراق.

واقترح ماس على مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل عقد اجتماع لوزراء خارجية التكتل هذا الأسبوع للاتفاق على نهج مشترك".

 

وقال الوزير أيضا، "نحن مستعدون لمواصلة دعمنا إذا وُجدت الرغبة في ذلك وسمح الوضع".

وأضاف الوزير "نبحث ذلك بشكل مكثف مع شركائنا في حلف الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي وفي التحالف المناهض لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، وفوق كل ذلك مع العراق".

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الألمانية على تويتر أمس الأحد، أن ألمانيا قررت إرجاء عملية إحلال وتبديل مقبلة لقواتها في العراق.

ودعت مجموعة دول "إي3" المؤلفة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الإثنين، إيران إلى الامتناع عن أي تحرك ينطوي على عنف وحثتها على العودة لاحترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015.

وشددت الدول الثلاث على أهمية وقف تصعيد التوتر في العراق وإيران وأكدت على التزامها بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، وفقا لرويترز.

هذا وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد أمس الأحد، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدة جوية هناك.

كما شدد أن سيكون هناك "رد كبير" على إيران إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكري البارز قاسم سليماني.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة