وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية نقلا عن 3 مصادر دبلوماسية، أن ظريف طلب الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل أسابيع لحضور الاجتماع، الذي سيكون الأول في مجلس الأمن بعد مقتل قاسم سليماني القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.
وقتل سليماني إضافة إلى عسكريين إيرانيين وعراقيين بارزين، فجر الجمعة، في غارة أميركية نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد.
وكانت الحكومة الإيرانية تنتظر صدور تأشيرة ظريف، الاثنين، لكن مسؤولا من الإدارة الأميركية اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لإبلاغه بأن الولايات المتحدة لن تسمح للوزير بدخول البلاد.
وبموجب اتفاقية عام 1947، يجب أن تسمح الولايات المتحدة للمسؤولين الأجانب بالدخول إلى البلاد للقيام بأعمال لها علاقة بالأمم المتحدة.
ومنذ مقتل سليماني، دخلت واشنطن وطهران في حرب كلامية ساخنة، وأطلق البلدان تهديدات باستهداف مصالح الأخرى في المنطقة.
وفي زيارات سابقة للولايات المتحدة، كانت حركة ظريف مقيدة بأوامر الإدارة الأميركية، التي تقول إن دبلوماسييها يفتقرون إلى حرية السفر إلى إيران.
كما أنه قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2019، لمح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أنه قد يمنع الوفد الإيراني، بمن فيه الرئيس حسن روحاني وظريف، من دخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى مسؤولية إيران عن تنفيذ هجمات على اثنين من المنشآت النفطية السعودية.
مواضيع: