ووقع الحادث، أمس الإثنين، في بلدة فوتوكول القريبة من الحدود مع نيجيريا، عندما عثر "شباب يبحثون عن المعادن" على قنبلة محلية الصنع قبل تفجيرها عن طريق الخطأ، وفقاً لما قاله حاكم المنطقة ميدياوا باكاري.
وفي البداية كانت هناك مخاوف من أن يكون الانفجار مرتبطاً بجماعة بوكو حرام الإرهابية التي تشكل تهديداً مستمراً في نيجيريا، لكن باكاري نفى ذلك بعد التحقيقات.
وذكر أن مجموعة من الأشخاص كانوا في طريقهم إلى سوق في مدينة فوتوكول وعبروا جميعاً الجسر الحدودي غير الرسمي من نيجيريا.
وانجذب الشباب إلى بريق المعدن.
وقال باكاري: "أحدهم أدرك أن الكتلة المعدنية تمثل خطراً وأراد التخلص منها لكن العبوة انفجرت".
وأضاف أن المصابين يتلقون العلاج في منشأة طبية محلية.
وفي حين أن جماعة بوكو حرام تنشط في نيجيريا، فإنها تشن أيضاً هجمات في الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة.
ولم يتضح توقيت وضع العبوة في مكان الحادث أو من زرعها.
مواضيع: