وكان 40 شخصا على الأقل قد قتلوا، وأصيب 213 آخرون، الثلاثاء، خلال جنازة قاسم سليماني بمدينة كرمان، مسقط رأسه.
ووصل جثمان سليماني، الثلاثاء، إلى مسقط رأسه ليدفن هناك، وشاركت حشود غفيرة في تشييعه بصورة غير منظمة، مما أدى إلى وقوع حادث التدافع.
وكان سليماني بمثابة الرجل الثاني في إيران، وتمتع بنفوذ كبير في عدد من دول المنطقة، خاصة العراق، نتيجة شبكة الجماعات المسلحة التي كونها في أنحاء المنطقة.
وأثار مقتله تهديدات إيرانية جديدة للمصالح الأميركية، إلى جانب تهديدات من ميليشيات طهران بتنفيذ هجمات في المنطقة.
مواضيع: