وقام 20 فرداً من الشرطة العسكرية بمنع غوايدو وحوالي 100 من النواب من دخول المجلس حتى تمكنوا من فتح الأبواب والدخول عنوة.
وقبل دقائق من هذه الواقعة، كانت هناك جلسة منعقدة يترأسها لويس بارا الذي تم انتخابه أمس الإثنين كرئيس للجمعية الوطنية من قبل نواب مؤيدين لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، ناقش خلالها أزمة نقص الوقود التي تعاني منها البلاد، وذلك على الرغم من امتلاكها لأحد أكبر احتياطيات للنفط في العالم.
وأكد غوايدو للصحافيين أن هذه الجلسة التي ترأسها بارا ليست شرعية حيث لم يكتمل النصاب القانوني بحضور 84 نائباً، وفي النهاية تمكن النواب من الدخول لمقر المجلس وبدء جلسة ترأسها غوايدو لم يحضرها سواء بارا أو أي عضو تابع له أو أنصار الشافيزية، في إشارة إلى التيار المؤيد للرئيس السابق هوجو شافيز.
مواضيع: